الشيخ الدباغ.. عطاء عالمي وأثر قارب ربع مليار إنسان
- الشيخ عبدالله محمد الدباغ، اسم لامع في سماء العمل الإنساني، كرس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.
- ولد في الدوحة عام 1948، وكان من أبناء قطر المخلصين الأوفياء لوطنهم وأمتهم.
- في ثمانينات القرن الماضي، ومع محدودية المؤسسات الخيرية، اجتمع مع ثلة من المحسنين في الدوحة عام 1984، تباحثوا في أمور الفقراء والمحتاجين داخل قطر وخارجها.
- من هذا الاجتماع نبعت فكرة رائدة باقتراحه: مبادرة تهتم بشؤون الأيتام على وجه الخصوص، لتشكل اللبنة الأولى لكيان خيري كبير يرى النور قريباً.
- شهد الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على اهتمامه قائلاً: "عندما أسس اللجنة كنت مستشاره وسافرنا معاً في رحلات دعوية وتعليمية وكان مهتماً بالضعفاء".
- تحولت هذه المبادرة المباركة في عام 1992 إلى "جمعية قطر الخيرية"، التي أصبحت لاحقاً من أهم مؤسسات العمل الخيري في العالم العربي، توسع نطاق عملها الإنساني.
- زاد أثر الشيخ الدباغ ودوره القيادي في رعاية وكفالة الأيتام، حيث ساهمت الجمعية في كفالة مئات الآلاف، وبناء المدارس والمستشفيات، ومجابهة الكوارث، لتطال خدماتها ربع مليار إنسان في العالم.
- يؤكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية: "إن اسم الدباغ اقترن مع قطر الخيرية، باعتباره أحد مؤسسيها، فقد أرسى لبناتها الأولى ودعائمها الأساسية".
- بعد مسيرة حافلة بالعطاء تجاوزت الأمانة، رحل الشيخ عبدالله في عام 2023، تاركاً إرثاً عظيماً في قلوب ملايين المستفيدين من عمله الخير. ندعو له بالرحمة والمغفرة.
تم نسخ النص بنجاح!